الكل

الطراز النيو كلاسيك

الطراز النيو كلاسيك

 

طراز النيو كلاسيك هو التطور الطبيعي للطراز الكلاسيكي القديم؛ فما الفرق بينهما؟ الطراز الكلاسيكي له ركائز معينة يتفق فيها مع النيو كلاسيك, وهي:

  • انحناءات الأثاث, أو حرف S
  • المرايا وكثرتها في المكان بما يوحي بالاتساع.
  • الألوان وتمازجها.
  • الأناقة؛ فكلاهما يكسب المكان أناقة وذوقا راقيا.

 

حجرات الجلوس أول ما تقع عليه العين؛ فلا يمكن تجربة النيو كلاسيك فيها سوى في نطاق ضيق, لا يتعدى إغفال التفاصيل, حتى لا تحدث صدمة, حافظ على أناقة بيتك الكلاسيكي.

إذا كان الطراز الكلاسيكي له ضرورة الاستمرار من حيث قيم الأصالة التي يجسدها مفهوم الأويمة؛ فإن النيو كلاسيك لا يقضي عليها تماما, وإنما يقلصها بشكل كبير؛ فيبقي على الخطوط العريضة للطراز الكلاسيكي ويغفل التفاصيل, التي توصف لدى الجيل الجديد من أبناء العولمة بالمبالغة والتعقيد, وتلك الزخرفة التي تدخل في قطع الأثاث, والتي تغيب في الطراز النيو كلاسيك, يوازيها المشغولات المتقنة والنجف في الطراز الكلاسيكي, طبعا الإكسسوار مهم وموجود بدرجات متفاوتة في أنواع الطرز الأخرى, ولا يمكن أن يغيب عن الطراز الفيكتوري مثلا, بل هو من ضمن أساسياته؛ حيث إن الاكسسوار الغالي الثمن, والذي يأخذ الألوان المذهبة والزاهية يضفي فخامة على المكان, لكن هناك فروقًا بين الفخامة التي ينطبع بها الطراز الفيكتوري, والأناقة التي يتسم بها الطراز الكلاسيكي؛ فالأناقة تعني وضع كل شيء – ومن ضمنه الإكسسوار في وضعه الأمثل, وبعدد أقل وفي مساحات أضيق, ووفق تلازمية الألوان وتناسق الصور.

 

توزيع الزجاج والإكسسوار يكون اقل بما يكفل الراحة واتساع المكان واستمرارية التناسق بين الألوان والأرضيات والحوائط الكلاسيكية.

الإكسسوار في النيو كلاسيك تأثر بموجة التصنيع السريع والسهل وتفاوت الأسعار, واتساع دائرة الاختيار, وأصبح الحصول عليه سهلا؛ فالبتالي لا يغيب عن المصمم الداخلي الاعتبار بعدم الانسياق وراء حمى الشراء أو الشحن المبالغ فيه؛ إذ قد يضر ذلك بأناقة المكان, وتصل حد الفجاجة.

في حجرات الجلوس تغيب التفاصيل الدقيقة عن الحوائط والإكسسوار والكراسي؛ فيزيد الزائرين راحة وبهجة, يصبح المجلس أكثر دفئا وحميمية.

في غرف النوم والأطفال, يعطي النيو كلاسيك انطباعا بالأصالة والحداثة في الوقت ذاته؛ فلا يحدث تناقض داخلي بين روح العصر, والتصميم الداخلي للبيت.

 

حجرات النوم تشكو من كثرة التفاصيل والتنوع فيها في الطراز الكلاسيكي التقليدي, من هنا جاءت فكرة تقليل الضغط بما يوفر مساحة للراحة والرومانسية.

الصالات والمداخل هي أكثر الأماكن التي توحي باتساع المكان أو ضيقه, وغالبا ما تؤثر الفروق التي أشرنا إليها في النظرة للمكان, واتساعه أو ضيقه في الصالات والمداخل عمومًا, والانطباع الأول يدوم.

 

اختزال مساحة منضدة السفرة, وتفاصيل الكراسي والزخرفة, وبساطة الإكسسوار تعطي ذوقًا أصيلا, وقريبا من روح العصر في الوقت ذاته.

الألوان نفسها التي توجد في الطراز الكلاسيكي سواء السادة أم المتمازجة توجد أيضا في النيو كلاسيك, لكن تقل فرص خلط الألوان؛ لغياب تفاصيل كثيرة, تطعم أحيانا في الطراز الكلاسيكي بألوان متناغمة مع الألوان السائدة.

السمات العامة للطراز النيو كلاسيك:

  • تناغم الألوان, وغياب التفاصيل.
  • الجمع بين الحداثة والأصالة.

 

كانت خلفيات حجرات النوم في الطراز الكلاسيكي شديدة التعقيد بفضل الإتقان اليدوي لصناعة الأويمة, الآن يمكن اعتبار هذا التعقيد أقل, والألوان أقل ازدحاما في غرف النوم.

  • البساطة والأناقة التي تعكس روح التمازج في النيو كلاسيك.

 

 

لا تنس الاشتراك في القائمة البريدية لموقع جامعة المنح للتعليم الالكتروني.

 

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Sailor

أحمد محمود ،مسوق إلكتروني ، طالب بكلية الهندسة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى