الصحة العامة

الشمندر ( البنجر)

 

لينا المصري- يتميّز الشمندر بغناه بالمنغنيز والفولات (حمض الفوليك) والمواد المضادة للأكسدة، مثل مادة betaiains التي تعد سبباً أساسياً للتمتع بصحة جيدة والعيش فوق مئة عام عن الأشخاص الذين يتناولونها بشكلٍ يوميٍّ خاصة لأولئك الذين يعيشون في شرق وشمال أوروبا حيث يتناولونه يومياً هناك.

القيمة الغذائيّة للشّمندر

كما ذكرنا في المقدمة فإنّ أحد المواد الأساسيّة هي ال betalains وهي تنقسم إلى قسمين وهما:betacyanins، والقسم الثاني betaxanthins حيث كثرت الدراسات العلمية حولها وكانت نتيجة هذه الدراسات إلى الفوائد الصحية للشمندر بشكلٍ عام.

 

الفوائد الصحيّة للشّمندر

1- يوصف الشمندر عادة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الناتج عن نقص معدن الحديد وخاصة للنباتيين وذلك لاحتوائه على مادة الحديد، وإن أفضل طريقة للاستفادة من الشمندر لهذه الفائدة من خلال سلق الشمندر جيداً وتقطيعه بالطول، بعد ذلك يجب تبريد الشمندر حتى لايتأكسد من خلال عصره فيجب أن تكون حرارته 2-4 درجات مئوية، بعد ذلك يتم عصره في عصارة الخضار مع إضافة أي عصير آخر من نوع الحمضيات وذلك لمنع تأكسد الحديدولتحويله لحديد يمكن امتصاصه في خلايا الجسم وخاصة الأمعاء.

2- يمتلئ الشمندر بموادٍ تحفّز الكليتين لإفراز هرمون Erythropoietin   لكي يتم تصنيع كريات حمراء في العظام ثم تنتقل للدم.

3- دعم جهاز المناعة ومحاربة أنواع مختلفة من السرطانات وتفاديها، مثل سرطان الرئتين، الكبد، المعدة، القولون، الجلد، البروستات، الرحم، وهذا بسبب وجود المواد الغذائية المفيدة التي ذكرناها أعلى، ويمكن للشمندر ان يكون مفيداً جداً في هذا المجال من خلال طبخه كشوربة بإضافة مواد اخرى مثل البروكلي، والملفوف، والبصل، والثوم، والفطر، والجزر ، والكوسا، مع كركم وماء ورشة بهارات.

4-يؤثر الشمندر إيجابياُ في حماية الكبد وتنظيفه وتقوية جهاز المناعة، فقد أثبتت بعض الدراسات الأكاديمية والمخبرية فعالية الشمندر في محاربة الوباء الكبدي C حيث تزيد فعاليته من خلال مزجه مع المواد التالية:نصف لتر من عصير الشمندر المطبوخ، نصف ليتر من اللبن الطازج، حصان من الثوم معصوران، ربع ملعقة من الكركم، رشة بهار ، يتم خلط المكونات وتناولها على دفعات لمدة 24 ساعة لمدة 10 أيام ثم التوقف لمدة 10 أيام والاستمرار بعد ذلك.

5- يمنع الالتهابات بسبب المواد المضادة للأكسدة فيه، وخاصة اللالتهابات المسببة لانسداد الشرايين وتصلبها، وذلك من خلال تناوله يومياً مع السلطات، أو مطبوخاً، أو معصوراً مع الجزر والتفاح.

6- يعالج التهابات المفاصل وآلامها من خلال تناوله مع التفاح الأخضر والكرز لاحتواء هذه الثلاثة على مواد مسكنة لآلام المفاصل ومانعة للالتهابات.

* بالنهاية يحذر أخصائيو التغذية من كثرة استهلاك الشمندر لأنه يحتوي على مادة الأوكسالات التي تساعد على تكون الحصى في الكلى عند بعض الأسخاص المصابين بخلل في عملية الآيض حيث يمتصون الأوكسالات بكثرة من الأمعاء ولا يتخلصون منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى