تكنولوجيا

أهمية تكنولوجيا التعليم

أهمية تكنولوجيا التعليم

دخول التكنولوجيا في مجال التعليم أمر في غاية الأهمية، حيث دخلت التكنولوجيا وأحدثت طفرة عظيمة في أواخر القرن العشرين في مجال التعليم واستمر هذا حتى القرن الحالي، حيث تسارعت مؤسسات التعليم المختلفة في استخدام التكنولوجيا لتوفير الوسائل الفعالة التي تعين التلاميذ على التعلم بسهولة، وتوفر لهم القدرة على الإبداع في الدراسة. حيث حرصت مؤسسات التعليم على أن تشمل وسائل التعليم الحديثة الحاسوب الآلي، والأقراص التعليمية، والإنترنت واستخدامه في البحث العلمي فهو يعد بمثابة بحر المعلومات التي لا حصر لها، والوسائل السمعية والبصرية كالفيديو. كل هذا أصبح للتكنولوجيا بصمة فعالة في مجال التعليم الحديث.

أهمية التكنولوجيا في مجال التعليم:

تزداد أهمية التكنولوجيا عام بعد الآخر في مجال التعليم، حيث أن عالمنا يتميز بالتغير والتطور المستمر، ولهذا السبب أصبح على المتخصصين في مجال التعليم أن يبنوا سياسة تعليمية ملازمة دائماً للتكنولوجيا الحديثة. فللتكنولوجيا دور هام نذكر منها الآتي:

  • تعد التكنولوجيا بمثابة المرشد، حيث تقوم بتوجيه معلم المادة.
  • عن طريق التكنولوجيا يمكننا استبدال الطريقة القديمة للشرح والطرق التقليدية بأخرى حديثة.
  • من خلال التكنولوجيا يمكن تغيير المستوى التعليمي للمعلم، فهي لها دور فعال في تنمية قدرات المعلم في الشرح، فهي تعطي للمعلم فرصة كبيرة وسهلة في تلقي وفهم الدارس للمادة العلمية، كل هذا سينعكس بالإيجاب على تنمية القدرات الذهنية للطالب، وتنمية مواهبه فيستمتع بالمادة الدراسية.
  • استخدام الحاسوب الآلي كوسيلة تعليمية في مجال التعلم يمكنها التحفيز على اكتشاف مواهب الطلاب الجديدة، وكذلك تنمية القدرات العقلية في جميع المواد الدراسية.
  • الانترنت يعد بمثابة بحر المعلومات، حيث يساعد الطلاب على إيجاد المعلومات الجديدة، وكذلك تبادل المعلومات بينهم، وتحفيزهم على أداء النشاطات الدراسية.
  • الانترنت هو بحر واسع يحوي العديد من المعلومات كالموسوعات والقواميس والخرائط، كل هذا في أسرع وقت ممكن، يسهل على الباحث كثيراً على عكس الطرق التقليدية في البحث يمكن أن تستغرق أيام كثيرة للبحث عن معلومات تخص موضوع ما، فالإنترنت يمدنا بكل هذا دون تعب أو إجهاد أو حتى ضياع الوقت.
  • اتباع الطرق الحديثة في التعليم هذا لا يعني فقط استخدام الأجهزة الحديثة ولكنها تعني أيضاً اتباع أسلوب في العمل يسير وفقاً لخطوات منظمة ويقوم باستخدام كل ما تقدمه التكنولوجيا كل هذا وفقاً لنظريات التعليم والتعلم الحديثة.
  • لا بد وأن تعالج التكنولوجيا المواد العلمية التي يتلقاها الطلاب، وتدريبهم على احتراف استخدام التكنولوجيا، فتصبح عوناً لهم بعد تخرجهم، حيث أن سوق العمل يستخدم كل ما هو جديد من وسائل التكنولوجيا وهو بعيد كل البعد عن الطرق التقليدية، فبهذا يصبح الطالب خبرة في سوق العمل، فالتكنولوجيا تقدم له مستقبل باهر

 

 

.

 

noga_moga

انا كاتبة مقالات سابقة في مجالات عديدة وقد وجدت موقع جامعة المنح الالكتروني وقد اعجبتني فكرته في لم شمل العديد من الاقسام في مكان واحد من اجل تقديم خدمات تعليميه هادفه متميزة لذلك قمت بالمشاركة لتقديم ما استطيع من خدمات تفيد الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى