الصحة العامة

الفيروسات وتأثيرها علي صحة الإنسان

الفيروسات وتأثيرها علي صحة الإنسان

من أشهر الفيروسات التي تصيب الإنسان وبصفة مستمرة والتي ينتج عنها الزكام أو الرشح وهو إلتهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي خاصة الأنف والبلعوم وهو شديد العدوي وأهم أعراضه السعال وإلتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس والحمي وكل هذه الأمراض تستغرق وقت من 7 إلي 10 أيام وبعض الأعراض ممكن أن تطول لمدة تصل إلي ثلاثة أسابيع .

ويوجد أكثر من 200 سلالة من الفيروسات التي تسبب الزكام أشهرها الفيروس الأنفي ، أيضاً من الفيروسات التي تصيب الإنسان فيروس الأنفلونزا وهي تعني النزلة الوافدة وتعني باللغة العربية الخنان وهي مرض معدي تسببة مجموعة من الفيروسات تحت مجموعة أورتو بيكسو فيريداي وتصيب الثدييات والطيور وغالباٌ ما تسبب أمراض الجهاز التنفسي وبالأخص الإلتهاب الرئوي وقد يكون شديد فيؤدي إلي الوفاة .

كما تسبب هذه الفيروسات أعراض أخري كالسعال وآلام في العضلات وصداع وإحتقان البلعوم والأرهاق كما يصيب الإنسان فيروس الحماق أو الجديري وهو مرض فيروسي معدي أيضاً يصيب الجلد والأغشية المخاطية أي الملتحمة وباطن الفم كما أن هناك الكثير من الأمراض الفيروسية الخطيرة مثل الأيبولا والسيدا والسارس وانفلونزا الطيور والتي تأتي أيضأ نتيجة الفيروسات وتتضح مدى القدرة النسبية لهذه الفيروسات والتي يوضحها لفظ فوعة وهي بالانجليزية virulence تصف السمة المؤذية والضارة للجراثيم وتصف قدرة الجراثيم في إحداث المرض وتتحدد الفوعة بعدد الجراثيم وطريق دخولها إلي جسم الإنسان وبآليات دفاع الجسم وبالخصائص الداخلية التي تمتلكها الجراثيم والتي تدعي بعوامل الفوعي (virulence factors) كما أن هناك أمراض اخري يجري التحقيق في ما إذا كان لديها فيروس مسبب للمرض مثل العلاقة الممكنة بين الفيروس الهربسي البشري 6 (HHV6) وأمراض عصية مثل مرض التصلب اللويحي ومتلازمة التعب المزمن وتعني حالة من التعب المتكرر والمعاود لا تختفي حتي بعد الراحة وتم التعرف عليها في البلدان الانجلوسكسونية في منتصف الثمانينيات كما أن هناك جدل حول قدرة فيروس بورنا والذي كان يظن في السابق انه يسبب الأمراض العصبية للخيول فيمكن أن يكون مسئول عن الأمراض النفسية عند البشر وللفيروسات آليات مختلفة لكي تسبب المرض في كائن ما ويعتمد ذلك علي نوع الفيروس أما علي المستوي الخلوي الآليات والمقام الاول تتمثل في تحلل الخلية وموتها في عديد من الخلاايا إذا مات الكثير من الخلايا فإن الكائن الحي سيبدأ بمعانات الآثار الناتجة عن موت هذه الخلايا ويمكن للفيروسات أن توجد داخل جسم الإنسان دون أن تكون مؤذية مع أنها في الأساس تسبب اضطرابات الاستدباب الصحي والذي يؤدي الي الامراض وعلي سبيل المثال يؤخذ بعين الاعتبار قدرة فيروس الحلأ البسيط والذي يسبب القرحة الزكامية كلما دخل جسم الانسان وهذا يسمي الكمون وهذة ميزه تتميز بها فيروسات الحلأ بما في ذلك فيروس ايبشتاين بار والذي يسبب الحمي الغددية والفيروس النطاقي الحماقي والذي تم تعريفه من قبل ، والغالبية يصابوا بعدوى واحدة علي الأقل من فيروسات الهربس وعلي الرغم من ذلك قد تكون الفيروسات الكامنة مفيدة في بعض الاحيان لان وجود هذا الفيروس يزيد من مناعة الانسان ضد مسببات الامراض البكتيرية مثل البرسيمية الطاعونية ومن ناحية اخري فأن الحماق الكامن يمكن أن يعود في الحياة اللاحقة كمرض يسمي القوباء المنطقية كما يمكن لكثير من الفيروسات أن تسبب التهابات مزمنة مدى الحياة مع استمرار تكرارها في الجسم علي الرغم من آليات دفاع المضيف وهذا الأمر شائع في التهابات الكبد الوبائي (B) والتهابات الكبد الفيروسي (ج) ويعرف الاشخاص المصابين اصابة مزمنة بالناقلين لأنهم يكونوا بمثابة خزانات للفيروسات المعدية وفي مجتمع به نسبة عالية من هؤلاء الناقلين يقال أن المرض متوطناٌ .

ولمزيد من المعلومات زورو موقعنا https://almnh.com/

 



Medo Alsharqawy

محمد على الشرقاوي ، عمري 16 عام من محافظة الشرقية - مصر ، كاتب ومدون أعشق العمل على الإنترنت ، ولدي طموح في أن أكون من أثرياء الإنترنت قبل أن يصل عمري 25 عام إن شاء الله ، وجدت في جامعة المنح للتعليم الإلكتروني متعة حقيقية لما توفره لي من جو رائع ، أكتب وأنشر موضوعاتي فيها بصفة يومية . جرب التدوين بإستخدام جامعة المنح مثلي ، وستشعر بسعادة حقيقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى