الصحة العامةطب

مرض التوحد أعراضه وعلاجه

المعنى التفصيلي لمرض التوحد (الذاتوية) هو:
يعرف التوحد بأنه اضطراب نمائي في كل جوانب نمو الطفل وخصوصاً الاجتماعية، ينتج من تدمير بعض الخلايا في الدماغ وخاصة الجزء المسؤول عن الحركات اللا إرادية للجسم.
أسباب التوحد
أسباب متداخلة (نفسية وعقلية).
اضطرابات جسمية مثل:
– الأمراض الجينية.
– إصابة الأم الحامل بفيروس الحصبة.
– اختلال في التمثيل الغذائي.
أسباب وراثية.
يظهر التوحد واضحاً عند الطفل من سن ثلاث سنوات.
ولكن تظهر علامات تحذيرية على الأطفال اقل من ثلاث سنوات، فالطفل البالغ من العمر سنة يلاحظ عليه أنه:
1. لا يستجيب لصوت امه.
2. لا يستجيب عندما يدعى باسمه
3. لا ينظر للناس في اعينهم
4. لا يشير الى الأشياء.
5. لا يستجيب للإشارات الاجتماعية من البيئة.
وطفل العامين يلاحظ عليه أنه:
1. لا يلفظ الكلام حتى سن 16 شهر
2. لا يجيد العاب التخمين حتى سن سنة ونصف.
3. يفقد المهارات اللغوية.
4. لا يبدي اهتماماً عندما يشير شخص الى شيء ما.
أعراض التوحد:
• اضطراب في السلوك.
• الصراخ المتكرر للطفل.
• الخوف من الأقارب والأغراب.
• لا يجيد التواصل الاجتماعي.
• برود في عين الطفل، حيث ضعف التواصل البصري أو انعدامه مع من يكلمه.
• الرفرفة عند العصبية، حيث يظهر انفعالات مفاجئة، فقد يظهر نوبات غضب شديدة أو تضايق غير معروف سببها.
• تكرار بعض لزمات الكلام، وترديد العبارات التي ينطقها المتحدث.
• فقد التواصل الاجتماعي.
• العابه محور ذاته، يعمل على لف الأشياء ويستمتع بها.
• لا يرغب بأن يحضنه أحداً.
• يضحك ويتحرك ويلعب بشكل غير مألوف.
• يجد صعوبة في الاختلاط بالأطفال الآخرين.
• زيادة مفرطة في النشاط الزائد الملحوظ أو خمول مبالغ فيه.
• لا يحب التغيير في الحياة ويقاوم التغيير فيها.
• لا يبالي بمن حوله، ولا يهتم بهم.
• يفضل الوحدة والانعزال التام عن الآخرين.
• لا يظهر إحساسه بالألم وقت الإصابة.
• يلعب بشكل مستمر ومتكرر، وبطريقة غير مألوفة وغريبة.
• لا يشارك الآخرين في انشطتهم.
• لا يتجاوب مع طرق التدريس التقليدية.
• تعلقه الغير الطبيعي بالأشياء.
• يبدو وكأنه أصم، حيث لا يستجيب للتعبيرات اللفظية.
• لا يجيد التعبير عن احتياجاته، مستخدماً الإشارات بدلاً من الكلمات.
العلاج
الدواء: حتى الان لم يكتشف دواء لعلاج التوحد، ولكن قد يفيد الدواء في علاج الامراض المصاحبة كالصرع.
التأهيل التربوي: يعد بواسطة متخصصون في تربية الاحتياجات الخاصة، بحيث يقوم المتخصصون بتصميم برنامج تعليمي خاص بكل طفل يلائم جميع احتياجاته مع ضرورة التأكيد على برامج التواصل عن طريق التخاطب.
ولا بد من ان تشارك الاسرة في علاجه، وتقبل الحالة والتعامل معها والنهوض بها.

noga_moga

انا كاتبة مقالات سابقة في مجالات عديدة وقد وجدت موقع جامعة المنح الالكتروني وقد اعجبتني فكرته في لم شمل العديد من الاقسام في مكان واحد من اجل تقديم خدمات تعليميه هادفه متميزة لذلك قمت بالمشاركة لتقديم ما استطيع من خدمات تفيد الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى